وبفضل الله -سُبْـحَانَــهُ وَتَعَالَـى- هناك فعلاً تنامٍ للوعي، وتنامٍ للتحرك الشعبي في أوساط الأُمَّـة، وهذا شكّل قلقاً كبيراً جدًّا، ومثل حالة خطرة جدًّا عند الإسرائيلي والأمريكي والغربي، وحركوا (أو خلقوا) هذا الهاجس، هذه المخاوف حولوها حالة عند بعض الأنظمة العربية.
تنامي الوعي والتحرك الشعبي في أوساط الأُمَّـة له أهميته الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية، محسوب لصالح الموقف من إسرائيل، وهو في نفس الوقت يواجه التحرك المضاد من داخل الأُمَّـة. الأمريكي والإسرائيلي وظّف من داخل الأُمَّـة بعض الأنظمة وبعض ذيولها لأن تواجه أي تحركٍ يهدف لإيقاظ الأُمَّـة واستنهاض الأُمَّـة وتحريك الأُمَّـة، هذا ما حرص عليه الأمريكي والإسرائيلي، وللأسف من داخل الأُمَّـة أنظمة عربية، وهناك أيضاً داخل الشعوب كذلك مكونات
اقراء المزيد